إذا كنت تعاني من مشاكل الاكزيما وتبحث عن طرق علاجها في المنزل؟ لا داعي للقلق، فهناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتباعها للحصول على الراحة والتخلص من الحكة و الالتهابات التي تسببها الأكزيما .
 |
| علاج الاكزيما في المنزل |
سنتعرف في هذا المقال على بعض النصائح و الإرشادات لعلاج الاكزيما في منزلك، بدءا من اتباع نظام غذائي صحي وترطيب البشرة بشكل جيد، إلى استخدام المستحضرات العلاجية المناسبة وتجنب المثيرات الضارة.
الاكزيما: تعريف وأسباب
تُعد الاكزيما حالة جلدية مزمنة وشائعة تتسبب في التهاب واحمرار البشرة وظهور بقع جافة وحكة شديدة.
توجد عدة أسباب محتملة لظهور الاكزيما، منها العوامل الوراثية أو اختلالات في وظائف المناعة وتأثير العوامل المحيطة. تتفاوت أعراض وشدة الاكزيما من شخص لآخر، لذا فإن فهم أسباب الاكزيما يساعد في اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل معها وعلاجها.
علاج الاكزيما باتباع نظام غذائي مناسب
لعلاج الاكزيما في
المنزل بفعالية وتحسين حالتك، من الضروري اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. تأثير
الغذاء على البشرة والجهاز المناعي ليس سراً، فالتغذية الجيدة تلعب دورًا هامًا في
تقوية الجسم ومناعته، وبالتالي قد تساعد في تحسين أعراض الاجزيما.
قد تكون بعض الأطعمة تسبب تفاعلات تحسسية وتفاقم أعراض الاكزيما لدى البعض، لذا من الأفضل تجنب تلك الأطعمة. قائمة الأطعمة التي يجب تجنبها قد تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأطعمة.
اغذية لعلاج
الاكزيما في المنزل:
- تناول الأطعمة الطازجة والغنية بالفيتامينات
والمعادن.
- زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض دهنية
أوميجا-3 وأحماض دهنية أوميجا-6، مثل زيت السمك، البذور، والمكسرات. هذه
الأحماض الدهنية الصحية يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الجلد وتحسين الاجزيما.
- تجنب الأطعمة المعالجة والأغذية المحفوظة والمواد
المضافة لها.
- شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد
والتخلص من السموم.
- تجنب الكحول والمشروبات المحلاة والمنبهات التي تحتوي على الكافيين، والتي قد تؤثر سلبًا على جودة النوم وزيادة الالتهابات.
ترطيب البشرة بشكل جيد
يعتبر ترطيب البشرة
بشكل جيد خطوة مهمة في علاج الاكزيما في المنزل.
البشرة الجافة هي عامل مساهم في زيادة تهيج الأكزيما وظهور الأعراض الحادة
مثل الحكة و الالتهابات. لذا، يجب أن يكون روتينك اليومي يشمل ترطيب بشرتك بمنتجات
خاصة للجلد الجاف المتضرر بسبب الاكزيما.
تحقق من تركيبة المنتجات التي تستخدمها للتأكد من أنها لطيفة على البشرة وتحتوي على مكونات ترطيب مثل زبدة الشيا وزيت الجوجوبا والجلسرين.
مرطبات مناسبة لعلاج الاكزيما في المنزل
تجربة مختلف المرطبات قد تكون ضرورية للعثور على منتج يعمل بشكل جيد لبشرتك. تأكد من تجنب استخدام المنتجات التي تسبب تهيجًا أو حساسية. قد يستغرق بعض الوقت لملاحظة تحسن البشرة بعد استخدام المرطبات المناسبة، لذا يجب أن تكون صبورًا ومستمرًا في استخدامها للحصول على النتائج المرجوة.
تجنب المثيرات والعوامل المزعجة
لتخفيف أعراض الاگزيما وتحسين حالتك، يُنصح
بتجنب المثيرات والعوامل المزعجة التي قد تزيد من تهيج البشرة المصابة. إليك بعض
النصائح:
- تجنب استخدام المنظفات القوية والمنتجات الكيميائية
التي قد تحتوي على مواد مهيجة للبشرة.
- احرص على ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة
الناعمة والمسامية، مثل القطن، لتجنب تهيج البشرة.
- تجنب التعرض المفرط للشمس واستخدم واقي الشمس عند
الحاجة. الأشعة فوق البنفسجية قد تزيد من التهيج وتفاقم أعراض الاكزيما.
- تجنب ملامسة المواد المثيرة مثل الصابون القاسي
ومنتجات العناية الشخصية ذات العطور القوية.
- حاول تجنب الأوضاع المجهدة وممارسة تقنيات
الاسترخاء للمساعدة في تخفيف التوتر والتأثير السلبي على حالة البشرة.
باتباع هذه النصائح،
يُمكنك تقليل التهيج وتحسين حالة بشرتك المصابة بالاگزيما. تأكد من مراجعة الأطباء
المتخصصين قبل تجربة أي علاج جديد.
استخدام العلاجات الطبيعية والعشبية
يُعتبر استخدام العلاجات الطبيعية واحدة من الطرق المنتشرة
للسيطرة على أعراض الاكزيما. يمكن أن تساعدك هذه العلاجات في تهدئة الحكة وتخفيف
الالتهابات جنبًا إلى جنب مع البقاء في راحة منزلك.
بعض العلاجات الطبيعية التي يُمكن استخدامها تشمل:
الحفاظ على نظافة البشرة
يعد الحفاظ على نظافة البشرة أمرًا هامًا للوقاية من الاكزيما وتفاقم الأعراض. تحتاج إلى الحرص على اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الجلد:
التخفيف من التوتر والضغوط النفسية علاج للاكزيما في المنزل
يعتبر الإجهاد والضغوط
النفسية من العوامل المؤثرة بشكل كبير في تفاقم الإكزيما وزيادة أعراضها، لذا يجب
عليك إيجاد طرق للتخفيف من هذه الضغوط وتقليل التوتر في حياتك.
للبدء في تخفيف التوتر
والضغوط النفسية، قم بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل اليوغا أو المشي. هذه
النشاطات البدنية تساعد في تحسين المزاج والتخفيف من التوتر.
ابحث عن أنشطة تساعدك
على الاسترخاء وتهدئة العقل، مثل الاستماع للموسيقى المهدئة أو ممارسة التأمل. قد
تكون أيضًا الأنشطة الإبداعية مفيدة للتخلص من التوتر مثل الرسم أو الكتابة.
في حالات الإجهاد
الشديد أو الضغوط النفسية المستمرة، يمكن أن يكون البحث عن الدعم النفسي مفيدًا.
تحدث إلى أصدقاءك أو أفراد عائلتك أو ابحث عن مركز متخصص في المشورة النفسية
للمساعدة في التخفيف من الضغوط.
جرب التنفس العميق
والتركيز على التنفس ببطء وتنظيمه. هذه التقنيات يمكن أن تساعد في تهدئة العقل
والجسم وتقليل حدة الاكزيما.
في النهاية، يمكن أن يكون التخلص من التوتر والضغوط النفسية أمرًا صعبًا في بعض الأحيان. لذا، لا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي العلاج النفسي إذا كنت بحاجة إليها.